انطلقت مساء الخميس عند منتصف الليل الحملة الدعائية للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني الممهدة لاقتراع 29 يونيو على مستوى ولاية لعصابة، وذلك على غرار انطلاقها على عموم التراب الوطني.
وأشرف محمدو ولد امحيميد ، المنسق الجهوي لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، على إطلاق الحملة الدعائية في الساحة المحاذية لمبنى ولاية لعصابة بمدينة كيفة، بحضور جمع كبير من أنصار المرشح رقم 1 على اللائحة الانتخابية.
وفي كلمة أمام الحاضرين، حيا المنسق الجهوي سكان ولاية لعصابة على حفاوة الاستقبال وعلى تعلقهم بالبرنامج الانتخابي لمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني ، وذلك ماعبر عنه حجم الحضور وبأعداد كبيرة لهذا الحدث، ودعا المنسق الجماهير للتصويت بكثرة لمرشح العبور الآمن يوم 29 يونيو.
كما عدد المنسق أهم الإنجازات التي تحققت خلال المأمورية الأولى، على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والدبلوماسية، مؤكدا أن الاقتصاد الوطني شهد تطورات هامة انعكست على حياة المواطنين عامة والفئات الهشة خاصة، والتي نالت نصيب الأسد من اهتمامات المرشح ، مشيرا إلى ما أنتجه جو التهدئة من تفاهمات وإشراك لجميع الفرقاء من خلال ارساء سنة للتشاور.
وقال المنسق إن بلادنا واجهت في السنوات الأول من حكم محمد ولد الشيخ الغزواني تحديات كبيرة وبفضل حنكته، فقد استطاع تجنيب موريتانيا تبعات تلك التحديات، مذكرا في ذات الوقت بتركيز المرشح على الفئات الهشة وهو مامكن آلاف الأشخاص من الحصول على التأمين الصحي وعلى تحويلات مالية بصفة منتظمة.
ودعا المنسق من جديد سكان ولاية لعصابة إلى التصويت بكثرة يوم الاقتراع لصالح المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
بدوره أكد محمد يحي الدوه الملقب فؤاد، منسق الشباب على مستوى ولاية لعصابة على رمزية هذه الحملة، والتي قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنها حملة للشباب وستكون المأمورية الثانية مليئة بالإنجازات والمشاريع المقدمة لهذه الفئة.
ودعا ولد الدوه جميع الشباب الحاضرين إلى التعبئة واحترام الخصوم السياسيين.
من جانبها منسقة حملة النساء لاله فاطمة الصادق، دعت نساء لعصابة إلى التصويت بكثرة لمرشح الخيار الآمن.
وتحدثت عن رمزية أول زيارة قام بها المرشح للمنسقيات حيث كانت البداية بلجنة النساء وهو مايعني أن المرأة حاضرة وبقوة في برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي.